* أرجوك يا أمي لا ترهقي أعصابي بالإهمال أو تتركينني أصرخ وأتألم فوق الاحتمال .
* كوني حازمة معي ، فالحزم مفيد والتردد رديء ، فإن قلت لا فاجعليها لا ، وإن قلت نعم فاجعليها نعم حتى أشعر بالأمان والثقة .
* لا تتركيني أصنع أشياء رديئة وأعتاد عليها ، فالمرء هو نتاج عاداته .
* لا تجعليني أشعر أن أخطائي لا تغتفر ؛ لأن ذلك يضيق على وسع الحياة .
* لا تكثري في لومي وسبي ، فأنا حينئذٍ سأصم أذني .
* حاوريني إذا استفسرت ، وأجيبيني إذا سألت ، حتى نتصادق دومـًا ولا أبحث عن بديل .
* لا تقولي إنك لا تخطئين ؛ لأنني إذا صدقتك وأخطأتِ فقدت الثقة بك ؛ لأني سأصدم وأكتشف حقيقتك .
* اقبلي عذري إذا تأسفت ، واغفري لي إذا أخطأت ، حتى أتعلم فضيلة التسامح .
* لا تنسي أن الحب أفعال وليس أقوال ، وكلما حسن فعلك زاد حبي لك وللناس .
* أعطيني الأمان ، أعطيني الحنان ، أكن لك خير الأنام .
* علميني آداب الطعام حتى يثني عليَّ الضيوف ، ويقولون : يا لها من أم عظيمة أحسنت الأدب .
* علميني احترام الناس وخاصة الجيران والكبار .
* علميني متى أقول من فضلك ، إذا أردت شيئـًا من إنسان أو لو سمحت ؟ وإن قدم لي أحد شيئـًا أحبه أقول له : شكرًا لك جزاك الله خيرًا .
* علميني أن أعترف بخطئي مع الآخرين ، وأقول : آسف لقد أخطأت .
* أمي .. أنا مقلد لك ولأبي ، سأحاكي فعلكما قبل قولكما
* علميني الحب والحنان والرحمة ومبدأ العطاء في مقابل الأخذ .
* علموني الصلاة وحب الله تعالى ورسوله – صلى الله عليه وسلم - بالترغيب وطمعـًا في الثواب لا بالترهيب والعقاب .
* قدروني معنويـًا إن أحسنت أو أكلت ، ولا ترشيني ماديـًا إن غضبت أو عن الطعام امتنعت ، فالتربية تحتاج إلى وعي وحنكة .
* علموني آداب الاستئذان معكم في البيت .
* علموني كيف أعبر الطريق وانظر إلى اليمين واليسار ، وأفهم معنى ضوء الإشارة ، فالأحمر معناه قف ، والأصفر معناه استعد ، والأخضر معناه سر .
* إذا وجدتيني مصرًا على أخذ لعبة طفل منه في سنوات عمر الأولى لأني أحب ذلك ، فقولي لي : الآن ما رأيك فيها ، إنها حقـًا جميلة .. دعها الآن ، وهيا نذهب لنشتري بعض الحاجيات ، أو نلعب بلعبة أخرى ، وأغريني بالذهاب أو اللعب بشيءٍ آخر ، حينئذٍ سأدع للطفل لعبته ولا أصرخ ولا أعاند .
* اشغلوني بشيء حتى لا أشغلكم
* لا تهينني أمام الغرباء والأقرباء إن أخطأت ، فالنصيحة في السر أفضل
*اني ابنك لما لا تجعلي مني انساناً صالحاً يدعو لكِ بالخير والرحمة ..
احبكِ أمي . . . . وحداني