تحدثت الفنانة نادية الجندي عن عدم اشتراكها في مسلسلات رمضان هذا العام وعن تكريمها في مهرجان القاهرة السينمائي الدولي القادم ورأيها في مسلسل ''الباطنية'' وعن شرط قبولها لدور البطولة مع فنانة شابة وأشياء أخرى، .
وقالت نادية عن سبب عدم اشتراكها في مسلسلات رمضان هذا العام أنها لم تستطع تقديم شيء إلا وله قيمه محافظة علي الثقة التي بينها وبين جمهورها وان تضيف أشياء مفيدة للناس وانه قد عرض عليها سيناريوهات تلفزيونيه كثيرة ولم تقتنع بشيء منها
وعن سؤالها عن الأعمال التي تجذبها لكي تشترك فيها أكدت انها لا تحب الأعمال السهلة بل تفضل الأعمال الصعبة والتي تضيف شيئا وتعالج مشكلة معينه او عمل سياسي أو وطني قومي أو اجتماعي يناقش قضايا مهمة جدا في المجتمع تكون موضوع الساعة.
وتضيف: أن الفن رسالة وشيء جميل وممتع ولكن بجانبه لابد ان تكون هناك كلمة أو حاجة تناقش قضايا تهم الناس تغلف بشيء قيم ومحترم يكون له قيمه.
وعن مصطلح نجمة الجماهير وتكريم مهرجان القاهرة السينمائي الدولي لها قالت إن حب الناس والجمهور ليس لهما ثمن عندها ولكن تكريم الدولة لها أسعدها جدا وتكريم الجمهور لها يجعلها دائما في قلق دائم فهو يخيفها أكثر ما يسعدها لأنها اكتسبت هذه الثقة ليس من عمل واحد فقط أو عملين بل من أعمال كثيرة علي مدار تاريخها الفني كله والمحافظة عليها عملية صعبة وليست سهلة تجعلها لا تنام اغلب الوقت.
وعن صدور بعض التصريحات الصحفية علي لسانها بأن الدولة تأخرت في تكريمها نفت هذا الكلام تماما وقالت: انه إحساس الناس وشعورهم بأن التكريم قد تأخر فالناس أحست إنني قدمت أعمال كثيرة جدا ذات قيمه ولم اكرم وقتها .
وعن سؤالها عن المرحلة التي كان يجب أن تكرمها الدولة فيها أجابت بأن التكريم ليس له سن ولا عمر فهو مرتبط بقيمة الأعمال التي يقدمها الفنان وضربت مثلا بـالفنان الذى يعيش لفترة وعندما تحسب إنجازاته فلا يجدون له شيء مهم وفنان أخر يعمل فترة قصيرة وتكون إنجازاته كبيرة جدا
أما عن تكريمها في المهرجانات الدولية فقالت : انها كرمت في مهرجان الرباط ودمشق الدوليان وأيضا من منظمه الصحة العالمية وتعتبر هذا التكريم خاص وله مذاق لأنه كان عن أفلامها التي كان لها تأثير كبير في محاربة المخدرات مثل فيلم ''الباطنية''.
وعن مقارنة الفيلم بالمسلسل الذي أذيع في رمضان قالت : ان فيلم الباطنية يعتبر من كلاسكيات السينما المصرية وعايش في وجدان الناس حتى الآن ولم ينسي وعندما تقارنه بمسلسل بالتأكيد سيكون مختلف.
وعن مقارنة دورها في الفيلم بدور غادة عبد الرازق في المسلسل لم تعلق وقالت ان المسلسل له سكة أخرى.
وعن سر رشاقتها قالت إنها معتدلة في أكلها جدا ولكنها ذواقة وتبتعد عن الدهنيات والتدخين وإنها ترى ان كل امرأة أصبحت عندها وعي شديد للمحافظة علي رشاقتها وليس شرطا ان تكون فنانة لكي تحافظ علي رشاقتها ومظهرها فما بالك بالفنانة التي تظهر أمام الناس فلابد ان تكون قدوة والرشاقة عامة تعطي ثقة بالنفس والرجال يطلبون دائما ان تكون المرأة كاملة في كل شيء.
وعن رأيها في مهند بطل المسلسل التركي قالت : ان البنات الصغيرات مبهورات به لان المسلسل به كمية كبيرة من الرومانسية ونحن نفتقدها الآن ومهند طوال المسلسل رومانسي ويطبطب علي حبيبته ويصالح فيها.
وعن خلافها الدائم مع الفنانة نبيلة عبيد أكدت انه فعلا ربما تكون هناك أشياء من هذا النوع ولكن الصحافة تعمل نوع من الإثارة وطبيعي المشاكل موجودة في أي مهنة وليست في الفن فقط وإنها شخصيا لا تغير من احد ولا تنافس احد وان لها شكل وخط معين في شغلها ولا تحب التقليد .
وعن الذين يقلدون أكدت أن التقليد يأتي بصورة مهزوزة وأعطت مثالا بالفنان الراحل عبد الحليم حافظ وقالت : ان الذين قلدوه كثيرون ولكن في النهاية عبد الحليم مات والآن عبد الحيلم عايش وكل من قلدوه هم الذين ماتوا ونصحت كل فنان ألا يقلد احدا.
وعن سؤالها عن مدى إمكانية مشاركتها البطولة مع نجمه شابة قالت : وما المانع؟ بشرط المحافظة علي تاريخي الفني الذي بنيته طوال حياتي بكفاح وتعب، وعن قبولها دورا ثان في أي عمل يعرض عليها رفضت بشدة وأكدت انه لكي تقبل لابد ان يكون دورها أساسيا في العمل.
وعن تجربتها في التلفزيون أشادت بها وقالت إنها دخلته بنفس قيمة أعمالها في السينما وقدمت دراما تلفزيونية بنفس تكنيك السينما ومصطفي محرم كتب المسلسل بحرفية شديدة جدا والناس كانت تقول لها ''أنني عملت 30 فيلما وليس 30 حلقة''
وعن مشاريعها القادمة قالت : أنها عملت كل الأعمال سواء كانت سياسة أو وطنية أو اجتماعية وعندما يعرض عليها أي عمل فلابد من التدقيق جيدا للمحافظة علي تاريخها.
وعن فيلم ''الإرهاب'' قالت: انها أول من تطرق لهذا الموضوع رغم التحذيرات الشديدة ولكنها تحب التحدي والأعمال الجريئة وتكون دائما صاحبة السبق في أي شيء وروح التحدي موجودة عندها ومازالت تمتلك هذه الصفات حتى الآن .