هَـلْ أَتَــاكُـمْ خَبَـرُ "الطَّنـاجِـر" ؟

هَـلْ أَتَــاكُـمْ خَبَـرُ "الطَّنـاجِـر" ؟

من هناك حيث تأتي الأخبار يومياً داميةً مُلهبة حارّة، من أرض الطهر حيث سكن يهود وشُرِّد مسلم، حيث سكن الوجع ضلوع جدران المدينة العتيقة، وكتمت الآهات مآذن عشعشت فيها عناكب وحمائم..
من القدس حين تحدثت فيها شهامة الرجال وعزائم الأحرار الذين أرادوا أن يتصدوا لغطرسة الاحتلال فنجحوا، حين قيل لهم إن القوم جمعوا لكم فاخشوهم فزادهم إيمانا وقالوا حسبنا الله ونعم الوكيل.

هناك حين اجتمعوا في الأسبوع الرباني كما يحلو لشيخ الأقصى أن يسميه، أعلنوا أنهم بعد 42 عاماً كسروا قيد المسرى، إثباتا أن هذا المسجد مكان عبادة إسلامي وهو للمسلمين في كل وقت وحين.
جمعٌ يقابله جمع، وتخطيط يقابله تخطيط، وهمة تقابلها همة، وتهديد يقابله صمود، هكذا كانوا وهكذا ارتحلت أخبارهم إلى ذويهم وأحبابهم، وفي كل يوم تأتينا قصص لهي جديرة بأن تبقى في ذاكرتنا إلى الأبد، فمن يصنع التاريخ لا يهمل التفاصيل.

إنّ مَن فقد عينه وكُسِرَت قدمه أو يده، أو ضُرِب أو سُحِل، أو اعتقل وأُبعِد عن الأقصى كيف يسلو أرضه ودماءه، كيف يسلو أنه في يومٍ قدَّم عن مليار ونصف مسلم أمانةً وجهداً ما كان ليقوم به غيره في مثل موقفه.
هي شهادة عز وكرامة لكل مَن شارك أو شاركت ولو بالقليل دعماً لصمود معتكفي المسجد الأقصى .

من هناك يروي شيخ الأقصى ما حدّثه به إخوانه المعتكفون المحررون فيقول : في يوم أقبلت امرأة على وشك الولادة -مَن يراها حسبها كذلك- حتى حين اقتربت من المعتكفين أخرجت من ملابسها "طنجرة مقلوبة" ولكن لم تنجح في إيصالها لإخوانها حيث صادرها منها شرطة الاحتلال مباشرة بعد التنبه لها !
وفي حادثة أخرى : حاول بعض الشباب المقدسيين من أحد المنازل المجاورة للمسجد الأقصى القيام بمحاولة إنزال ل "طنجرة" طعام، وفي أثناء نزولها تصطدم بحجر خارج من البناء فيسكب الطعام، ويُعلق الشيخ هنا: وإن لطعم هذه المحاولة أشهى بمئة مرة من الطعام الذي حملته!

إن مَن اطلع على تفاصيل الاعتكاف المميز في المسجد الأقصى ليرى أن معية الله لم تفارقهم، فرباطهم وصيامهم وقيامهم وتعاون المئات معهم ، كله أفشل خطط المستعربين والاحتلال.

يا هل ترى في هذا الليل البهيم مَن يُسهر جفنيه ذودا عن المسجد الأقصى من كل اعتداء غاشم متوقع، وما الأمس ببعيد، مَن يمنع باروخ غولدشتاين جديد؟ ومَن يمنع مايكل روهان جديد؟ إن لم نتكاتف في كل العالم الإسلامي وفي القدس وال48 المحتلة والضفة الغربية وغزة فمَن سيكون فارس القدس سوانا؟
الأمثلة كل يوم تؤكد أن الطفل والشاب والمرأة والرجل على حد سواء يمكنهم إبداع كل جديد خدمة لمسرى رسول الله صلى الله عليه وسلم وترسيخا لقضية القدس المسلمة.

كلماااات مؤلمة يا اميرررنااوطرررح قيم اشكررررك

بارك الله فيكي أخي ابو السعود
ويعطيك العافية

» حنان ترك تتعاقد على "القطة العامية" .. الغاء الجزء الثاني "هانم بنت باشا"
» مايا نصري تحلم برومانسية "نور".. وتعمل مع الموساد في "رجال الحسم"
» "رُخَص" الإسلام في "الشتاء".. حينما تصبح مثار جدل بين الناس!
» زوج يستنجد بالشرطة الكويتية لـ"فض اشتباك" بين "الضرتين"
» جومانا تنفي الغناء بالخليجي.. وتستعد لرومانسية "هالة"