بمضارب التنس والمرايا.. أهالي نعلين يقاومون الاحتلال!!!

الحاجة أم الاختراع

بمضارب التنس والمرايا.. أهالي نعلين يقاومون الاحتلال</SPAN>

<table id=table362 cellSpacing=0 cellPadding=0 width=390 align=center border=0><tr><td vAlign=top align=middle bgColor=#d6d8e5>
بمضارب التنس والمرايا.. أهالي نعلين يقاومون الاحتلال!!! E8C7F52D0

بمضارب التنس والمرايا.. أهالي نعلين يقاومون الاحتلال!!! E8C7F52D0

</TD></TR>
<tr><td vAlign=top align=middle bgColor=#d6d8e5>
</TD></TR>
<tr><td vAlign=top align=middle bgColor=#d6d8e5>
</TD></TR></TABLE>

الرسالة نت- أمينة زيارة
بات مشهد صلاة الجمعة لأهالي نعلين على الأراضي التي ابتلعها جدار الفصل العنصري، مشهدا معتادا، ولكن الجديد في ذلك هو ابتكار شباب نعلين وسائل جديدة للمقاومة والتصدي لقمع الاحتلال الذي لا يجد بُداً في كل مسيرة إلى إطلاق قنابل الغاز والروائح الكريهة لتفريق المسيرات.
"الرسالة نت" أرادت تسليط الضوء على طرق المقاومة المبتكرة واستمعت لهؤلاء المقاومين البسطاء ونقلت تجربتهم للقراء.
*مضارب التنس والمرايا
لم يبقَ أمام المتصدين للاحتلال في قرية نعلين وسائل للمقاومة بعد سحب سلطة رام الله سلاح المجاهدين واعتقالهم إلا أن يخترعوا وسائل جديدة وغريبة للتصدي للقمع, حيث استخدم هؤلاء الشباب مضارب التنس لرد قنابل الغاز وإبعادها عنهم وكذلك المرايا لعكس أشعة الشمس على وجوه الجنود وتشتيت انتباههم.
الشاب "أسامة" العامل في القرية واحد ساكنيها قال للرسالة: أهالي قرية بعلين يشاركون أسبوعياً في مسيرة لمقاومة الجدار بمساعدة متضامنين أجانب من بعض الدول الأوروبية، مشيرا إلى الوسائل والطرق التي ابتكرها شباب بلعين لإبعاد القنابل والاستمرار في المسيرة.
وأضاف أسامة:" من هذه الوسائل وضع كمامات جلدية على الفم والأنف وكذلك تغطية الرأس بكيس من النايلون لضمان عدم وصول الغاز الخانق للشباب"، منوهاً إلى أن روح المقاومة في نعلين لم تُخمد يوماً بل هي مستمرة بمشاركة العديد من المتضامنين الأجانب.
وأكد على إعجاب هؤلاء المتضامنين بالطرق الغريبة التي ابتكروها للمقاومة وأهمها استخدام المضارب في رد قنابل الغاز إلى الاحتلال وإبعادها عن الشباب.
*مقلاع وحجارة
فيما يؤكد الشاب زياد( 16عاماً) وهو طالب في الثانوية على أن نعلين أرض خصبة يهددها الجدار، منوها إلى أن هذه الأراضي قد سقيت بدماء عشرات الشهداء والجرحى أثناء تصديهم لهذا الجدار.
زياد رسم صورة رائعة من مقاومة أهالي نعلين قائلا:" أسبوعياً يكون هناك دعوة من شباب القرية للمشاركة في مسيرة مقاومة جدار الفصل العنصري وكل منا يقاوم بطريقته، مضيفا: أنا استخدم "المقلاع" وهو المتعارف عليه في فلسطين منذ سنوات وصديقي يحمل مرآه كبيرة يعكس بها أشعة الشمس على وجوه الجنود الذي سرعان ما يغضبون ويبدءون بإطلاق الغاز المسيل للدموع لتفريق المسيرة لكنهم يفاجئوا باستمرار المقاومة.
ويتابع: عندما لا يجد الاحتلال تنازلا من الشباب وتستمر المعارك يطلقون الرصاص المطاطي ومن ثم الرصاص الحي لتفريق الشباب ومنهم من يصاب وآخرين يرتقون شهداء.
*الحاجة أم الاختراع
"اليوم فطرونا على الغاز" بهذه الجملة بدأ صوت الطالب الجامعي "نضال" على الهاتف متحدثاً عن وحشية الاحتلال ضد أهالي نعلين حيث أشار إلى استمرار إطلاق جنود الاحتلال قنابل الغاز المسيل للدموع على شباب نعلين خلال المسيرة الأسبوعية.
وحول الدوافع لابتكارهم لهذه الوسائل يفيد الطالب نضال: "الحاجة أم الاختراع"، ففي ظل نظام متخاذل وخاضع للصهاينة ويعتقل كل من يحمل السلاح لمواجهة الاحتلال، يقتل ويعذب المجاهدين في زنازين الذل والمهانة, والتعاون المطلق من أجل حماية جيرانهم وأصدقائهم الصهاينة, وهذا ما دفع شلال نعلين إلى ابتكار هذه الوسائل الجديدة والمضحكة في نظر الآخرين.
وينوه الى انه اليوم تمكن عدد من شباب نعلين وبلعين والمعصرة من زحزحة كتلة خراسانية ارتفاعها ستة أمتار من مكانها في الجدار العازل"، موضحا أنه تم إطلاق الغاز المسيل للدموع وروائح كريهة عليهم من قبل جنود الاحتلال لتفريقهم.
ويختم بالقول: لقد استطاع أحد الشباب بمساعدة أحد المتضامنين الأجانب الكتابة باللغة الانجليزية على إحدى الكتل الأسمنتية عبارة "أيا كان مكانها وأيا كان ارتفاعها.. كل الجدران تسقط".

اللهم انصرهم على اليهووود

يعطيك العاافيه على الطرح

الله يعافيك ويسلمك عبووود
مشكور لمرورك العطر