Bent Alwadi
عظم حفظ الله وكفايته لعبده Sas
Bent Alwadi
عظم حفظ الله وكفايته لعبده Sas
Bent Alwadi
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

Bent Alwadi

اهـلا ومرحبا بـك يـا زائر في مـنـتـديــات بنت الوادي
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول
    مبروك للأمير لحصوله على وسام الإداري المتميز  

لا إِله إلا انت سبحانك ربى اني كنت من الظالمين ...- حسبى الله لا اله الا هو عليه توكلت وهو رب العرش العظيم


 

 عظم حفظ الله وكفايته لعبده

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
بنت الوادي
المدير العام
المدير العام
بنت الوادي


عظم حفظ الله وكفايته لعبده W4
عدد المساهمات : 1437
نقاط : 8301
تاريخ التسجيل : 14/07/2009

عظم حفظ الله وكفايته لعبده Empty
مُساهمةموضوع: عظم حفظ الله وكفايته لعبده   عظم حفظ الله وكفايته لعبده Icon_minitime1الأربعاء 20 يناير - 23:46



بسم الله الرحمن الرحيم
ما أحوج الإنسان في زمن طغت فيه المادة , وتعلق الناس فيه بالأسباب إلا من رحم الله , إلى أن يجدد في نفسه قضية الثقة بالله , والاعتماد عليه في قضاء الحوائج , وتفريج الكروب , فقد يتعلق العبد بالأسباب , ويركن إليها , وينسى مسبب الأسباب الذي بيده مقاليد الأمور , وخزائن السماوات والأرض , ولذلك نجد أن الله عز وجل يبين في كثير من المواضع في كتابه هذه القضية , كما في قوله تعالى : {وكفى بالله شهيدا} (الفتح 28) , وقوله : {وكفى بالله وكيلا } (الأحزاب 3) , وقوله : { أليس الله بكاف عبده } (الزمر 36) , كل ذلك من أجل ترسيخ هذا المعنى في النفوس , وعدم نسيانه في زحمة الحياة , وفي السنة قص النبي صلى الله عليه وسلم قصة رجلين من الأمم السابقة , ضربا أروع الأمثلة لهذا المعنى .

والقصة رواها البخاري في صحيحه عن أبي هريرة رضي الله عنه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ( أنه ذكر رجلا من بني إسرائيل , سأل بعض بني إسرائيل أن يُسْلِفَه ألف دينار , فقال : ائتني بالشهداء أُشْهِدُهُم , فقال : كفى بالله شهيدا , قال : فأتني بالكفيل , قال : كفى بالله كفيلا , قال : صدقت , فدفعها إليه إلى أجل مسمى , فخرج في البحر , فقضى حاجته , ثم التمس مركبا يركبها يقْدَمُ عليه للأجل الذي أجله , فلم يجد مركبا , فأخذ خشبة فنقرها فأدخل فيها ألف دينار , وصحيفةً منه إلى صاحبه , ثم زجَّجَ موضعها , ثم أتى بها إلى البحر , فقال : اللهم إنك تعلم أني كنت تسَلَّفْتُ فلانا ألف دينار , فسألني كفيلا , فقلت : كفى بالله كفيلا , فرضي بك , وسألني شهيدا , فقلت : كفى بالله شهيدا , فرضي بك , وأَني جَهَدتُ أن أجد مركبا أبعث إليه الذي له , فلم أقدِر , وإني أستودِعُكَها , فرمى بها في البحر حتى ولجت فيه, ثم انصرف , وهو في ذلك يلتمس مركبا يخرج إلى بلده , فخرج الرجل الذي كان أسلفه ينظر لعل مركبا قد جاء بماله , فإذا بالخشبة التي فيها المال , فأخذها لأهله حطبا, فلما نشرها , وجد المال والصحيفة , ثم قَدِم الذي كان أسلفه , فأتى بالألف دينار , فقال : والله ما زلت جاهدا في طلب مركب لآتيك بمالك فما وجدت مركبا قبل الذي أتيت فيه , قال : هل كنت بعثت إلي بشيء , قال : أخبرك أني لم أجد مركبا قبل الذي جئت فيه , قال : فإن الله قد أدى عنك الذي بعثت في الخشبة , فانْصَرِفْ بالألف الدينار راشدا )
إن هذه القصة تدل على عظيم لطف الله وحفظه , وكفايته لعبده إذا توكل عليه وفوض الأمر إليه , وأثر التوكل على الله في قضاء الحاجات , فالذي يجب على الإنسان أن يحسن الظن بربه على الدوام , وفي جميع الأحوال , والله عز وجل عند ظن العبد به , فإن ظن به الخير كان الله له بكل خير أسرع , وإن ظن به غير ذلك فقد ظن بربه ظن السوء .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://bentalwadi.alafdal.net
 
عظم حفظ الله وكفايته لعبده
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» فضل شهر الله المحرّم وصيام عاشوراء
» الله الله دعاء لحسين الجسمي
» حبيبي وقرة عيني يارسول الله
» ** الآخــوه فـي الله **
» الله يغفر لهم، فهل نغفر نحن ؟..بصراحة

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
Bent Alwadi :: الركن الاسلامي :: الاسلامي-
انتقل الى: